ملف العضوية

الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية

عضو معتمد

معلومات الاتصال

المدينة/المحافظة / الدولة DAMMAM/المملكة العربية السعودية

رقم الجوال 920024555

رقم الهاتف0138598049

رقم الفاكس0138570607

صندوق البريد[email protected]

البريد الالكتروني [email protected]

معلومات أساسية عن الجهة

الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية

النشاط الأساسي

أنشئت غرفة الشرقيـة في عام 1372هـ (1952م). وقد خطت منذ تأسيسها وإلى الآن، خطوات واسعة على مختلف الأصعدة، ابتداء من رعايتها لمصالح أعضائها، واهتمامها المستمر بتطوير خدماتها لمشتركيها من رجال الأعمال، إلى إسهامها في تطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية، ومبادراتها المتميزة في خدمة الاقتصاد والمجتمع في المملكة، مرورا بتطورها إداريا وتنظيميا وماليا، وانفتاحها الدائم على المستجدات في المنظمات المماثلة في العالم، واستيعابها لأحدث النظم والتقنيات في بيئة خدمات القطاع الخاص، ورعاية مصالح رجال الأعمال، حيث شهدت الغرفة العديد من التطورات والتوسعات، على المستويين "الأفقي" و "الرأسي"، مما جعلها تحتل مكانة بارزة بين الغرف التجارية الصناعية على المستويين الوطني و العربي والإقليمي، ومن أبرز المؤشرات على هذا التطور، نمــــو عـــــــــدد مشتركيها ومن مبنى قديم مكون من غرفة وصالة، إلى مبنى جديد صنف كاحد معالم المنطقة الشرقية، حيث يمثل تحفة هندسية ومعمارية وجمالية في المنطقة، بطوابقه الأربعة التي تضم ـ إضافة إلى مكاتب الإدارات والأقسام المختلفة ـ قاعات عديدة فخمة وأنيقة للمؤتمرات الدولية والمحلية والندوات والاجتماعات والمعارض. وتوسعت "الغرفة" أفقيا، وبدلا من مبنى واحد يتمثل في المقر الرئيسي بالدمام، امتدت إلى مختلف محافظات المنطقة الشرقية، لتقدم خدماتها لرجال الأعمال في فروعها بالجبيل والخفجي والقطيف ورأسيا لا تتوقف غرفة الشرقية عن التطور، وعلى هذا الصعيد،شهدت الغرفة العديد من مظاهر وصور هذا التطور، على سبيل المثال: إنشاء مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مركز التدريب، مركز الاستثمار و التوطين، مركز التوظيف،خدمة المجتمع، مركز سيدات الأعمال، مركز الخدمات الخاصة، وغيرها من الخدمات والمراكز التي تعكس من ناحية توجهات الغرفة واهتماماتها في خدمة الوطن والمنطقة، وتعكس من ناحية أخرى حرصها على تبني قضايا بعينها تؤكد رؤيتها المستقبلية . من هنا لعبت الغرفة دورا أوسع مدى وأعمق أثرا في الحياة الاقتصادية ليس في المنطقة الشرقية وحسب بل في المملكة والخليج العربي. و على امتداد أكثر من خمسة عقود نمت أعمال الغرفة حتى أصبحت واحدة من أهم المؤسسات الاقتصادية في المملكة. وعلى ضوء ذلك، اتسع طيف المستقبل أمام الغرفة ليساير النمو المتلاحق والمتزايد، فعملت ومازالت لتواكب النهضة الحضارية التي تعيشها المملكة، لتؤثر فيها، وتتأثر بها، وبدأت التخطيط للمستقبل، باعتباره الخيار الأفضل لتقديم خدمات أفضل (في الكيف) وأكثر (في الكم) للمشتركين، وبصورة مواكبة للتقدم والاتساع في حركة الاقتصاد في المنطقة الشرقية خاصة، والمملكة بشكل عام.

النشاط الفرعي

  • تتطلع غرفة الشرقية لأن تساهم بفعالية في خدمة المجتمع، ليس فقط من البوابة الاقتصادية وهي الأبرز في أنشطة الغرفة، بل من البوابات الأخرى، التي لا تقل أهمية وتأثيرا، وتبحث في هذا المضمار عن التميز مهما أمكن. فالغرفة ـ في هذا الجانب ـ عملت ـ و تعمل ـ على فتح العديد من المجالات أمام مشتركيها من رجال وسيِّدات الأعمال للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية العامة، التي قد تكون بعيدة كل البعد عن الجوانب الربحية، وإنما تتعلق بجوانب المسؤولية الاجتماعية، لذلك جاء إطلاق عدد من اللجان ذات الهدف الاجتماعي المحدد، وأبرزها لجنة أصدقاء المرضى، التي هي لجنة تضم نخبة من رجال الأعمال، وتعتمد على مساهماتهم، واشتراكاتهم، لكنها ذات هدف اجتماعي محدد وهو رعاية المرضى والتواصل مع المراكز الصحية المختلفة في المنطقة، والمشاركة في تطوير الخدمات الصحية، تقرّبا لله جل شأنه وبحثا عن ثوابه.. ولأن الغرفة ترى نفسها رقما ضمن المنظومة الاجتماعية، وأن رجال الأعمال الذين تمثّلهم الغرفة هم أبناء هذا المجتمع، وهم جزء لا يتجزأ منه، لذلك فمن الطبيعي أن تجد الغرفة تتحرك ضمن هذا النطاق، وتسعى لأن تكون فعالة على مختلف الصعد الاجتماعية، ومن هنا أنشأت مجموعة من المناشط، وظهرت جملة من الفعاليات، التي تعبر عن تواجد الغرفة ورجال الأعمال في خارطة المجتمع الكبيرة، وأبرز هذه المناشط مبادرتها بإنشاء أول لجنة على مستوى المملكة أطلق عليه لجنة أصدقاء المرضى بالشرقية قبل أكثر من 38 عاماً قدمت خلالها المشاريع والمراكز الطبية المتخصصة وقدمت الدعم للقطاع الصحي الحكومي بما يزين عن 550 مليون ريال ووفرت الكثير من الأجهزة والمستلزمات الطبية للمرضى المحتاجين، وكذلك أطلقت مبادرة تحت تعنى بالأسر المنتجة " صنعتي" ويعتبر أحد أهم المبادرات التي أطلقتها الغرفة لأجل تفعيل دور الأسر المنتجة في الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال دعمها والوقوف بجوارها سواء من ناحية العمل على تطوير أدائهم الحرفي في تقديم منتجاتهم بطريقة جديدة ومبتكرة أو تسويق منتجاتهم وفقًا لأفضل طرق التسويق المتعارف عليها عالميًا. وهناك العديد من الأمثلة، والنماذج، على هذا الصعيد، والتي تؤكد ـ بما لا يقبل الشك ـ على أن الغرفة هي جزء من المجتمع، وإن التنمية لا تقتصر على الجانب الاقتصادي بل هناك جوانب أخرى ينبغي الالتفات لها، وقد راعت الغرفة هذا الأمر وتفاعلت معه وحققت العديد من الإنجازات على مختلف الصعد، والتي شهدت تقاطعا وتواصلا وتعاونا بين الغرفة وبين مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية. نشكر ونقدر كافة الإنجازات التي تحققت والتي رأينا العديد من نتائجها، وسوف نرى المزيد، لأننا جميعا " نعمل معا لغد أفضل". دأبت غرفة الشرقية على أن تكون رائدة، تتبنى المبادرات وتسعى لتقديم الجديد لصالح المجتمع، كونها جزءا من هذا المجتمع، وتجد من مسؤوليتها المساهمة في تنميته ورفعة شأنه، ورفع مستوى عطائه لخدمة الوطن ككل. ولذا أولت الغرفة المسؤولية الاجتماعية اهتماما خاصا، وأنشأت إدارة خاصة بهذا الشأن، مهمتها تنفيذ الأنشطة ذات البعد الاجتماعي، ومتابعتها والعمل على تطويرها، انطلاقا من كون مشتركي الغرفة مواطنين، ليسوا منفصلين عن الهم الاجتماعي والوطني بشكله العام. وتتناول المسؤولية الاجتماعية في الغرفة عدة جوانب لعل أبرزها "الجانب الصحي" إذ من المعروف أن المملكة تشهد نهضة صحية كبيرة، وهناك رغبة قوية لدى رجال الأعمال لتقديم خدمة للوطن والمجتمع من خلال المساهمة في هذه النهضة، ليس عن طريق إنشاء مشروعات صحية خاصة يشار لها بالبنان فقط، بل من خلال المساهمة في تطوير الخدمات الصحية في المشاريع القائمة، وإنشاء مشروعات صحية تقدم خدمة مجانية للمجتمع، وشهدنا خلال السنوات الماضية، وعن طريق لجنة أصدقاء المرضى، مشروعات عدة بملايين الريالات، كان المتابع لها والمشرف عليها رجال الأعمال في المنطقة وبمتابعة ورعاية سمو أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لهذه اللجان، ومن الأمثلة الأخرى للمسؤولية الاجتماعية في غرفة الشرقية قطاع الأسر المنتجة حيث حصل على نصيبًا كـبيرًا من اهتمام غرفة الشرقية فوضعته ضمن مُستهدفاتها للمسؤولية الاجتماعية، وسعت إلى جعله قطاعًا ذا قيمةٍ مُضافة فـي الاقتصاد الوطني، فأوكلت مهمة رعايته وتطويره إلى أحد هياكلها الإدارية المنوطة بالأنشطة ذات الطابع الاجتماعي، وانطلقت على صعيد موازٍ فـي تدشين معرضها السنوي للأسر المنتجة «صنعتي»، بهدف المُساهمة في إعادة تنظيم عمل الأسر المنتجة بالمنطقة الشرقية ودعمها للمشاركة الفاعلة فـي الاقتصاد الوطني ، وذلك إيمانًا منها بأن مشروعات الأسر المنتجة، هي: نقطة انطلاق حقيقية إلى عالم ريادة الأعمال. الخلاصة أن غرفة الشرقية لم تتخل عن الجانب الاجتماعي، وما زالت تعمل مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية لتنفيذ العديد من المشروعات ذات العائد الاجتماعي المباشر. نأمل أن يكون هذا الإصدار كاشفا عن هذه الحقيقة، التي ما نفتأ نفخر بها، كوننا نقدم خدمة ولو متواضعة لمجتمعنا الذي نحن جزء منه.
تقييم الموقع